ماذا كانت هدية الفاتح
صفحة 1 من اصل 1
ماذا كانت هدية الفاتح
اليوم ليس يوماً عادياً بالنسبة لشيماء فقد
ظهرت النتائج المدرسية وكانت الأولى على
صفّها.
تملّكت الحيرة شيماء. ماذا
سيهديها أخوها الفاتح بمناسبة
نجاحها؟ هل سيكون من
المناسب أن تحتفل
بنجاحها وتتلقى
الهدايا ولم يمضِ
أسبوع على
استشهاد جارهم أبي خالد..
وقطع عليها ما تفكّر به صوت أخيها يدخل
غرفتها مسلّماً عليها.
الفاتح: مبارك نجاحكِ يا أختاه.
شيماء بخجل: بارك الله فيك.
الفاتح: هذه هدية نجاحكِ.. أرجو أن تعجبكِ.
شيماء في فرح: مجسم قبة الصخرة!! ما أروعها من هدية!.
الفاتح: لم أجد أنسب من هذه الحصالة في ظل الأوضاع التي نعيشها.
شيماء: كم كنت أشعر بالخجل فكيف أحتفل بنجاحي وجارنا شهيد وأصبح أولاده أيتاماً من بعده.
الفاتح: الشهداء فخر الوطن، وتفوّقنا في دراستنا يسعدهم ويبني مستقبل بلادنا.
شيماء بأسى: كم أحب مدرستي وأشتاق إليها، وحزينة لما أصابها من هدم وتخريب.
الفاتح: لا تحزني يا أختاه.
شيماء: كيف.. وأنا وزميلاتي لم نستطع إكمال دراستنا إلا في بيوت معلّماتنا.
الفاتح: لقد أعلن إمام المسجد عن فتح باب التبرعات لترميم المباني التي هدمها قصف جنود الاحتلال، ومن بينها مدرستك بالطبع.
شيماء في سعادة: الآن عرفت سرّ هديتك.. تريد مني أن أدّخر من مصروفي للمساهمة في حملة التبرعات هذه.
الفاتح: تماماً أيتها الأخت الذكيّة.
شيماء: وهل ستكفي تبرعات أهل قريتنا.. وأنت تعلم سوء الأحوال بسبب المحتل الغاصب؟.
الفاتح: علينا أن نقوم بواجبنا.. وأنا آمل أن يتجاوب معنا كل أطفال المسلمين ويدخروا جزءاً من مصروفهم لأجل فلسطين.
شيماء: وهل سيفعلون ذلك ؟.
الفاتح: بإذن الله.. وعلى الآباء والأمهات تشجيع أبنائهم على ذلك فهم يحفظون قول رسولنا الكريم صلى الله عليهِ وسلّم:
(المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله).
شيماء: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، ونعوذ بالله أن نخذل مسلماً .
ظهرت النتائج المدرسية وكانت الأولى على
صفّها.
تملّكت الحيرة شيماء. ماذا
سيهديها أخوها الفاتح بمناسبة
نجاحها؟ هل سيكون من
المناسب أن تحتفل
بنجاحها وتتلقى
الهدايا ولم يمضِ
أسبوع على
استشهاد جارهم أبي خالد..
وقطع عليها ما تفكّر به صوت أخيها يدخل
غرفتها مسلّماً عليها.
الفاتح: مبارك نجاحكِ يا أختاه.
شيماء بخجل: بارك الله فيك.
الفاتح: هذه هدية نجاحكِ.. أرجو أن تعجبكِ.
شيماء في فرح: مجسم قبة الصخرة!! ما أروعها من هدية!.
الفاتح: لم أجد أنسب من هذه الحصالة في ظل الأوضاع التي نعيشها.
شيماء: كم كنت أشعر بالخجل فكيف أحتفل بنجاحي وجارنا شهيد وأصبح أولاده أيتاماً من بعده.
الفاتح: الشهداء فخر الوطن، وتفوّقنا في دراستنا يسعدهم ويبني مستقبل بلادنا.
شيماء بأسى: كم أحب مدرستي وأشتاق إليها، وحزينة لما أصابها من هدم وتخريب.
الفاتح: لا تحزني يا أختاه.
شيماء: كيف.. وأنا وزميلاتي لم نستطع إكمال دراستنا إلا في بيوت معلّماتنا.
الفاتح: لقد أعلن إمام المسجد عن فتح باب التبرعات لترميم المباني التي هدمها قصف جنود الاحتلال، ومن بينها مدرستك بالطبع.
شيماء في سعادة: الآن عرفت سرّ هديتك.. تريد مني أن أدّخر من مصروفي للمساهمة في حملة التبرعات هذه.
الفاتح: تماماً أيتها الأخت الذكيّة.
شيماء: وهل ستكفي تبرعات أهل قريتنا.. وأنت تعلم سوء الأحوال بسبب المحتل الغاصب؟.
الفاتح: علينا أن نقوم بواجبنا.. وأنا آمل أن يتجاوب معنا كل أطفال المسلمين ويدخروا جزءاً من مصروفهم لأجل فلسطين.
شيماء: وهل سيفعلون ذلك ؟.
الفاتح: بإذن الله.. وعلى الآباء والأمهات تشجيع أبنائهم على ذلك فهم يحفظون قول رسولنا الكريم صلى الله عليهِ وسلّم:
(المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله).
شيماء: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، ونعوذ بالله أن نخذل مسلماً .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى